Sun. Nov 17th, 2024

غضب العرب و المسلمين بسبب معاملة النساء فوق الجياد

By admin Jan 30, 2024

كان من غيرة العرب المسلمين على نسائهم أنهن لا يعلن ركوبهن للخيل و معظم نساء عرب البادية و العرب القدام كن فارسات م ُقاتلات يتمرسن على القتال و الفروسية و القتال بالسيف و الرمى و لكن غيرة الرجل الغيور كانت لا تقبل أن تبرز المرأن مفاتة ها أمام الرجال على الخيل.

فإن تغطت المرأة بأكملها من قمة رأسها لأخمص قدميها فهى كأنها تستعرض مفاتنها بمجرد اعتلائها للخي ل, و تماديها فى هذا تشبهاً بالرجال.

و فى الماضى كانت النساء فى العالم كله يركبن الخيل بطريقة مميزة, خصوصاً فى أسبانيا و المغرب العربى و حتى الطب قات الأرستقراطية فى أوروبا فى القرون الوسطى و لازالت طريقة الركوب هذه محفوظة فى المكسيك و الأرجنتين حتى ال آن. Y قد نقلها الغرب عن طريقة ركوب الأميرات الأندلسيات و انتشرت حتى وصلت كافة الأسر الملكية فى غرب أوروبا (مرفق ال صورة).

أقول هذا و الموجة الطافحة بتمادى بعض الفتيات بركوب الخيل و تصوير أنفسهن و عرضها على حساباتهن و الكثير منهم منتقبات حتى امتدت الموجة لمصر و حتى السعودية و دول الخليج. كما ظهرت موجة موازية لبعض نساء المسلمين الأعاجم من المحجبات و المنتقبات يتدربن على الرياضة فى الصالات المشتركة فى بعض دول الغرب.

لدى صديق حجازى لديه سبع بنات و لم يرزقه الله بذكور قد رباهم كلهن على الفروسية منذ الصغر حيث يعشن بالب ادية و لم يحدث أن رأى أو حتى سمع عنهن أى كان, أقول هذا و قد عرفت مصادفة عندما رفض أحد المتقدمين لابنت ه الصغرى لأنه لا يركب الخيل فسألته لماذا, فرد ابنتى تركب الخيل منذ كانت بعمر ال ٦ سنوات و لن تقبل بمن لا يركب الخيل, فحتى معرفتى للأمر كانت مُص ادفة بحته.

Y كما قلت فى منشور سابق أنه فى بعض الولايات التركية حيث تنتشر رياضة فرق فروسية الرماح (الجريد) لا يسمح لل فتيات بالمشاركة حتى فى ركوب الخيل فى ولايات أرزروم و أرزنجان و أوتشاك, بل يتم تعنيف الخيل لتصبح عنيفة عل ى الراكب المبتدئ و عصية على الحريم عن عمد.

فإن أصرت الفتاة على مقارعة الرجال و التشبه بهم فعليها أن تفعل هذا كنوع من الإبتلاء فلتستر عن الآخرين ابتلائ ها و تلزم نفسها بعدم النشر و عدم المشاركة أو الركوب بين الرجال. و لازلت أرى و أؤمن أن الفتاة عندما تُقرر مقارعة الرجال فهى لم تعد امرأة و الأمر بالنسبة لها عقدة نقص فى التر بية الرجولية فى منزلها تحاول تعويضها ليس إلا.

يقول مثل شعبى أفغانى قديم: “عندما تقفز امرأة فوق صهوة حصان, فكأنها تعرت”.

Etiquetas

árabe خيل و فروسية

By admin

Related Post

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *